يُعتقد أن الكركم له خصائص مضادة للالتهابات، وطبقا للأبحاث فإن الكركم له خصائص مفيدة جدا فهو يحتوي على مواد مضادة للالتهابات ، وعلاج السكر، والقولون، والزهايمر والمفاصل ويفيد في الذاكرة، وتحسين المزاج غير ذلك الكثير.....
ما هو الكركم؟
الكركم هو نوع من التوابل التي تحتوي على الكركمين - وهو مركب مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ويعتقد أنه مفيد لصحتك. يبدو أن للكركم بعض الفوائد الصحية (وفوائد للجمال أيضًا). ومن المهم ملاحظة أنه بشكل عام ، تحتاج التوابل إلى مزيد من البحث وفي بعض الحالات ليس من الواضح ما هي الكميات المحددة التي تحتاج إلى تناولها للحصول على الفوائد الصحية. ومع ذلك ، يشير الخبراء وبعض الدراسات إلى أن الكركم هو إضافة صحية إلى نظامك الغذائي لهذه الأسباب.
قد يساعد الكركم على فقدان الوزن
قد تعطي التوابل دفعة لجهودك في إنقاص الوزن. البحث في المجلة الأوروبية للدراسات الطبية والدوائية ، والحدود في علم الأدوية ، والغدد الصماء واضطرابات التمثيل الغذائي والمناعة ، تربط الكركمين بفقدان الوزن وانخفاض مؤشر كتلة الجسم. وفقًا لباتريشيا بانان ، أخصائية تغذية وخبيرة طهي صحية من لوس أنجلوس: "في حين أن زيادة تناول الكركم وحده ليس استراتيجية رائعة لفقدان الوزن ، فقد يساعدك ذلك في تخفيف الالتهابات المرتبطة بالسمنة ويمنحك زيادة طفيفة في حرق الدهون ".
إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل ، فقد يقدم لك الكركم بعض الراحة
الكركمين هو بوليفينول - نوع من مضادات الأكسدة - يساهم في خصائص الكركم المضادة للالتهابات. أشارت العديد من الدراسات ، بما في ذلك واحدة في مجلة الغذاء الطبي ، إلى أن الكركمين لديه القدرة على تقليل الألم والتصلب والتورم في المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل. تقترح مؤسسة التهاب المفاصل أن أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل يمكنهم تجربة كبسولات من مستخلص الكركمين (وليس الكركم الكامل ، والذي يمكن أن يكون ملوثًا بالرصاص) بمعدل 500 مجم مرتين في اليوم. ومع ذلك ، يقول اختصاصي التغذية جوناثان فالديز ، صاحب شركة Genki Nutrition والمتحدث باسم أكاديمية ولاية نيويورك للتغذية وعلم التغذية ، إن تناول أكثر من 500 مجم من الكركمين قد يثبط امتصاص الحديد ، وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين. . يحذر فالديز أيضًا من أنه إذا تناولت مكملًا ، فيجب أن تتناول الكركمين مع الفلفل الأسود - وإلا فإن جسمك سيجد صعوبة في امتصاص المادة. تلاحظ مؤسسة التهاب المفاصل أن الجرعات العالية من الكركم / الكركمين يمكن أن تسبب اضطرابًا في المعدة. يوصون بتجنبها إذا كنت تتناول أدوية مميعة للدم مثل الوارفارين (الكومادين) ، أو إذا كان من المقرر إجراء عملية جراحية ، أو كنت حاملاً ، أو لديك مرض المرارة.
قد يساعد الكركم في تحسين مزاجك
قد يساعد الكركمين في مكافحة الالتهاب في الجسم - وقد يلعب الالتهاب دورًا في الاكتئاب. اقترح تحليل تلوي لعشر دراسات حول الكركمين والاكتئاب نُشر في 2019 في مراجعات نقدية في علوم الغذاء والتغذية أنه يمكن أن يحسن أعراض القلق والاكتئاب. يقول بانان إن معظم الأبحاث المتاحة تشير إلى أن الكركمين قد يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب لدى أولئك الذين يستخدمون بالفعل مضادات الاكتئاب.
سكر الدم مرتفع جدا؟ قد يساعد الكركم
وفقًا لمراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها ، فإن أكثر من 100 مليون بالغ في الولايات المتحدة إما يعانون من مرض السكري أو مقدمات السكري. يمثل مرض السكري من النوع 2 ، الناتج عن مجموعة من العوامل الوراثية وعوامل نمط الحياة ، 90 إلى 95 في المائة من جميع حالات مرض السكري. تشير الأبحاث حول الكركمين المنشورة في مجلة التغذية والأيض الوسيط إلى أنه يمكن أن يعمل كعامل خافض لسكر الدم - يخفض ويساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم (سكر الدم) لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. يمكن أن يساعد التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم في منع المضاعفات الصحية الخطيرة المرتبطة بمرض السكري ، مثل الاعتلال العصبي (تلف الجهاز العصبي) واعتلال الكلى (أمراض الكلى).
يقول بانان إن الباحثين اقترحوا أن الكركمين قد يساعد أيضًا في منع أو تأخير مرض السكري من النوع 2 ، لكن هذه الفكرة لا تزال قيد العمل وتحتاج إلى مزيد من البحث. يقول بانان: "هناك حاجة إلى مزيد من التجارب السريرية مع البشر من أجل فهم أفضل لتأثيرات الكركمين والكركم". (فيما يلي 7 طرق معتمدة علميًا للتحكم في نسبة السكر في الدم.)
الكركم قد يمنع مرض الزهايمر
الأشخاص الذين يعيشون في الهند لديهم معدلات أقل من مرض الزهايمر مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة. أسباب التفاوت معقدة ، وربما يرجع ذلك إلى عدد من العوامل المختلفة. يستخدم الكركم في الأيورفيدا ، وهو نظام شفاء شامل نشأ في الهند منذ آلاف السنين ولا يزال شائعًا حتى اليوم. ثم هناك مكانة بارزة للكركم في المطبخ الهندي - هل من الممكن أن يساعد الكركم في منع أو تأخير ظهور مرض الزهايمر؟ إحدى النظريات تقول إن الكركمين قد يساعد في تثبيط اللويحات التي ربطتها الأبحاث بتلف الخلايا العصبية في الدماغ. وعلى الرغم من أن الكركم قد يساعد ذاكرتك: يقول فالديز إن تناول غرام واحد من الكركم كل يوم قد يكون مفيدًا للذاكرة أو الوظيفة الإدراكية ، خاصة في الأفراد المصابين بمقدمات السكري.
قد يكون للكركم خصائص مضادة للسرطان
مرة أخرى ، يلعب الالتهاب دورًا هنا: تشير الأبحاث المبكرة على الحيوانات إلى أنه قد تكون هناك علاقة بين عمل الكركمين المهدئ للالتهاب والسرطان. يقول بانان: "يُعتقد أن الكركمين له خصائص مضادة للأكسدة ، مما يعني أنه قد يقلل من التورم والالتهاب". على الرغم من أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لا تُترجم دائمًا إلى البشر ، إلا أن الأبحاث جارية بشأن الكركمين وتأثيره على السرطان لدى البشر. تشير مراجعة لعام 2019 في Nutrients إلى أن الكركمين يبدو أنه يحتوي على إمكانات مضادة للسرطان لأنه يتداخل مع مسارات إشارات الخلايا في الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر ويتم التحقيق فيه في عدد من التجارب السريرية. لاحظ المؤلفون أن هناك حاجة لدراسات وتجارب إكلينيكية إضافية. (ويقولون إنه يمكن أن يتسبب في بعض الأحيان في آثار جانبية مثل الغثيان والإسهال والصداع والبراز الأصفر).
قد يساعد الكركم في تخفيف آثار القولون العصبي والتهاب القولون
أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي يكافحون باستمرار تقلصات المعدة والانتفاخ والإسهال والعديد من المشاكل المعوية الأخرى غير السارة. الكركم لديه القدرة على تخفيف بعض هذا الانزعاج البطني ، وفقًا لتحليل تلوي عام 2018 للأبحاث في مجلة الطب السريري. أشارت دراسة أخرى في طب الجهاز الهضمي والكبد السريري والتي نظرت في الأشخاص الذين يتناولون عقار الميسالامين لعلاج التهاب القولون التقرحي إلى أن الكركمين أفضل من الدواء الوهمي للمساعدة في تقليل الأعراض. التهاب القولون التقرحي هو مرض معوي التهابي خطير يسبب تقرحات في الجهاز الهضمي بسبب تفاعل المناعة الذاتية.
الكركم قد يخفض مستويات الكوليسترول
يقول بانان إن تأثيرات الكركم على مستويات الكوليسترول غير متسقة بعض الشيء. ومع ذلك: "يبدو أن الكركم يخفض مستويات الدهون في الدم التي تسمى الدهون الثلاثية" ، كما تقول. الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون تتشكل في الدم عندما تتناول سعرات حرارية أكثر مما تحرق. بمرور الوقت ، يمكن أن تتراكم وتعمل جنبًا إلى جنب مع الكوليسترول السيئ المسمى LDL. يمكن للثنائي معًا تقوية جدران الشرايين ، مما يزيد من فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية. وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة Nutrition Journal أن الأشخاص الذين تناولوا الكركم والكركمين لديهم مستويات منخفضة من الكوليسترول الضار LDL ومستويات الدهون الثلاثية مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك. مرة أخرى ، هذا يحتاج إلى مزيد من البحث والتحليل ، ولكن هناك إمكانية.
قد يقلل الكركم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر الأمراض فتكًا في جميع أنحاء العالم ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. في حين أن العديد من العوامل تساهم في الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب ، فإن أحد أبرز هذه العوامل - كما تعتقد - هو الالتهاب. اقترحت دراسة نشرت عام 2020 في Biotechnology Advances أن الكركمين يمكن أن يكون مفيدًا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية أو علاجها. أشارت دراسات أخرى إلى أن تأثير الكركم المضاد للالتهابات قد يساعد في الوقاية من أمراض الشرايين. يشير فالديز إلى أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الكركمين يمكن أن يحمي القلب من نقص التروية - وهو عدم كفاية إمداد الدم لعضو أو جزء من الجسم ، وخاصة عضلات القلب. (فيما يلي 30 طريقة أخرى لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.)
قد يمنع الكركم الجزيئات الخطرة
يمكن للكركمين ترويض جزيئات الأكسجين غير المستقرة المعروفة باسم الجذور الحرة - فهي تفتقد إلى إلكترون ، مما يؤدي بها إلى إتلاف الجزيئات الأخرى في محاولة لاستبدال إلكتروناتها ، وفقًا لبحث في المغذيات حول الكركمين وأمراض الكبد. بمرور الوقت ، يمكن أن يؤدي الضرر إلى تلف الشرايين ونمو الورم وهو السبب الرئيسي للشيخوخة. تحمينا مضادات الأكسدة - مثل الكركمين - من الجذور الحرة من خلال تقديم إلكترون وتحييد الجزيء الخطير (دون أن يصبحوا أنفسهم جذريًا حرًا). بعد ذلك ، اكتشف الأسرار الصحية الـ 35 التي يحاول جسمك إخبارك بها.
المصدر
